احتل المغرب المركز الرابع والعشرين ضمن الدول الأكثر أمانا في العالم لسنة 2021، والرتبة السادسة عربيا، وذلك تتويجا على قدرة المنظومة الصحية على إدارة الأزمة الصحية المتعلقة بفيروس “كورونا” المستجد، بعد تحقيقها لنقطة إجمالية قدرها 8.0539.
ويعتمد التصنيف طيلة السنوات الفائتة على مجموعة من المؤشرات الفرعية، أبرزها الكوارث الطبيعية، الجرائم، الإرهاب والحروب، لكنه أضاف هذه السنة مؤشرا جديدا يتعلق بالأمن الصحي، نظرا إلى التداعيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وتصدرت الإمارات العربية المتحدة الترتيب الإقليمي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تبعتها قطر، والبحرين، ثم الكويت، فالمملكة العربية السعودية، بينما جاء المغرب في المرتبة السادسة عربيا، تلته عمان والأردن، ثم مصر.
ويعتمد التصنيف على مقياس معدل الوفيات لكل فرد لمعرفة مدى استجابة دولة معينة بشكل جيد أو ضعيف لتفشي فيروس “كورونا” المستجد.
ويرصد المؤشر الوبائي المذكور البنية التحتية الصحية، والقدرات الحكومية، وحجم التطعيم الجماعي، واحترام التدابير الاحترازية.
وأشار التقرير إلى أن القوى الكبرى بالعالم تحولت إلى بؤر وبائية، عكس ما توقعه الجميع نظرا إلى الإمكانات المالية والقدرات التجهيزية الضخمة التي تتوفر عليها، ضاربا المثال بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة.