قالت أية الطاوسي طالبة مغربية مقيمة بالديار الهولندية، إنها لم تجد أي تذكرة للسفر إلى المغرب، بهدف زيارة الأهل والأحباب وقضاء عطلة الصيف مع العائلة.
وأضافت الطالبة المغربية في تصريح خصت به مجلة سلطانة، أن نفاذ التذاكر في هذه الفترة شكل لها صدمة كبيرة، كون الأمر سيحرمها كما هو الحال بالنسبة للعديد من زملائها الطلبة المقيمين بهولندا، الراغبين في الدخول إلى التراب الوطني المغربي، من قضاء عطلة الصيف مع الأهل والأحباب والاستمتاع بجمال المغرب البهي.
وزادت المتحدثة ودموع الحسرة تغالب عيونها، أنها لم تزر عائلتها منذ بداية الجائحة، مبرزة أن سنة ونصف أحدثت غصة بداخلها، وطالبت بزيادة مقاعد السفر لتمكين جميع مغاربة العالم من زيارة وطنهم الغالي.
بدورها قالت أسماء لطفي وهي طالبة مغربية مقيمة بهولندا، أنها تريد زيارة والدها المريض الذي لم تراه منذ سنتين نظرا لتفشي فيروس كورونا.
وشددت أن الجهود المبذولة حاليا جبارة وتستحق الثناء والافتخار، إلا أنه حب المغاربة لوطنهم عجل بنفاذ جميع التذاكر، مناشدة الجهات الوصية بضرورة منح الفرحة لجميع مغاربة العالم وتمكينهم من حضن وطنهم الحبيب، خاصة بعدما شل فيروس كورونا الحركة في العالم، وقلب موازين الحياة، وقطع بدون رحمة حبال الصلة بين الأهل والأحباب.