قررت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، بتشديد المراقبة على كمية الرصاص المستعملة في الصباغة ذات الاستعمال المنزلي، حيث لا يجب أن تتعدى نسبة الرصاص 90 جزء من المليون، وهو المقياس الذي سيسهر على تنفيذه المعهد المغربي للتقييس.
وقالت الوزارة إنه يتوجب على جميع الشركات المنتجة للصباغة ذات الاستعمال المنزلي الامتثال لهذا القرار، نضرا للآثار السامة لمادة الرصاص على الأطفال وعلى الكبار أيضا.
وأبرزت الوزارة أن العديد من الدراسات بينت أن هذه المادة تؤثر على نمو الدماغ والجهاز العصبي، وتزيد من مخاطر تعرض الكبار لضغط الدم والفشل الكلوي، ولهذا السبب قرر المغرب إلى اتخاذ قرار بمحاصرة فوضى مقادير الرصاص في الصباغة.
وجاء هذا القرار بعد توافق ما بين وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ومركز محاربة التسمم، وهو قرار يأتي استجابة لما توصي به منظمة الصحة العالمية، وكذلك نتيجة لمطالب عبرت عنها وزارة الصحة.