تشديد قيود التنقل الجوي والبحري يقلص المداخيل السياحية خلال الفصل الأول من سنة 2021
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بأن المداخيل السياحية شهدت تراجعا بنسبة 69.1 في المئة، وذلك خلال الفصل الأول من سنة 2021، حيث قدرت الخسائر بـ 11.9 مليار درهم.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر ماي الجاري، أن “تطور مؤشرات القطاع السياحي تأثرت خلال الفصل الأول من سنة 2021 بتشديد السلطات المعنية لقيود النقل الجوي والبحري على المسافرين بعد التخفيف الذي شهده الفصل الرابع من سنة 2020، بسبب اكتشاف سلالات جديدة من الفيروس التاجي”.
وأضافت أنه تم، خلال الشهرين الأوليين من هذه السنة، تسجيل انخفاض الوصولات السياحية بالمغرب، قدر في %81.5 (ناقص %91.9- بالنسبة للسياح الأجانب وناقص %65.4- لدى المغاربة المقيمين بالخارج)، فيما سجلت ليالي المبيت بالوحدات الفندقية انخفاضا بنسبة %78.1 (ناقص %92.3- لدى غير المقيمين وناقص %43.8- عند المقيمين).
ولفتت المديرية في مذكرتها، إلى أن هذا التطور بإمكانه أن يتحسن خلال الفصل الثاني سنة 2021، باعتبار النجاح الذي بصمت عليه حملة التلقيح الوطنية ضد (كوفيد-19).