انتقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشدة قيام عدد من المؤسسات الإعلامية الإسبانية بالتغطية على عنف وعنصرية الجيش والشرطة الاسبانية، معتبرة أن “بعض وسائل الإعلام الاسبانية قادها الحماس القومي لارتكاب مجزرة في أخلاقيات المهنة، وذلك عبر نشر أكاذيب تغذي العنصرية المقيتة تجاه المهاجرين”.
ونددت النقابة بما وصفته بالتزييف بالأحداث المرتبطة بعدد من المهاجرين المغاربة والافارقة، الذين توافدوا على المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين.
ووفق بلاغ صدر عن النقابة فإن السلطات الإسبانية، تعمدت شحن قواتها الأمنية والعسكرية للتصدي للمهاجرين، وإطلاق الرصاص المطاطي والتعنيف لإجبارهم على العودة للمغرب.
وانتقدت النقابة مجموعة من المنابر الإسبانية التي لم تتسم بالحيادية والموضوعية في نقلها للأحداث هناك، وأضافت أنه زيادة على خرق أخلاقيات المهنة، فإن بعض المقالات كذلك أججت لخطاب العنصرية اتجاه القارة السمراء.
ونددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بما وصفته بالخرق السافر لحقوق الإنسان وأخلاقيات مهنة الصحافة، من قبل بعض وسائل الإعلام الاسباني، مستنكرة بأشد العبارات بهذا الانزياح الإعلامي والسلوك العنصري الذي مورس في صياغة مواد إخبارية تقوم على الكذب وسرقة الصور من سياقاتها.