نورا الصقلي: الدراما التلفزية لم تنصف بعد المرأة
قالت الفنانة المغربية نورا الصقلي إن الدراما المغربية لم تنصف بعد المرأة، وإنها لا زالت عاجزة عن الابتعاد عن الصور النمطية التي لا ترتقي بوضعيتها بشكل واقعي.
وأبرزت نورا الصقلي في حديثها مع مجلة سلطانة، أن بعض الأعمال المغربية تناولت المرأة بشكل سيء، ولا زالت ترسخ مجموعة من الأفكار عنها، معتبرة أنها سواء كانت عن غير قصد أو بطريقة متعمدة، فهي تمس المرأة وتجعل منها “مسلمات”، في نظرها كفنانة امرأة، “مغلوطة” ومتجذرة في المجتمع، وجب محاربتها وتغييرها.
وتابعت الفنانة حديثها بقولها إن وضعية المرأة المغربية تحتاج إلى دراسة عميقة، وإنها لا زالت غائبة عن محاكاة حقيقية ومستفيضة خصوصا في مجال الدراما، مؤكدة أنها ككاتبة سيناريو تحرص كل الحرص، على عدم تكريس فكرة خاطئة عن المرأة أو تجسيد شخصية نسائية في صورة سلبية تنال من مكانتها في المجتمع أو تحصرها في أدوار معينة.
وفي هذا الصدد، استحضرت نورا الصقلي مختلف الشخصيات النسائية التي جسدتها خلال مسيرتها الفنية، بدءا بشخصية “بهية” في سلسلة “بنات لالة منانة”، التي جسدت دور الإبنة التي ورثت طباع والدتها، والتي تحرص على مساعدة شقيقاتها ولمِّ شمل أسرتها، مرورا بشخصية “آسية” في مسلسل “سر المرجان”، الذي تقمصت فيه دور امرأة تتحمل قرارات محيطها العائلي والمجتمعي دون أن تبدي ردة فعل لتغيير حياتها ووضعيتها، وصولا إلى دور “عنبر” في مسلسل “ياقوت وعنبر”، بشخصية امرأة ضحت بحلم الأمومة من أجل إرضاء شريك حياتها.
وكان آخر ظهور فني لنورا الصقلي، خلال شهر رمضان المنصرم، بعملين مختلفين أولهما كوميدي، عبر سيتكوم “كلنا مغاربة”، والثاني درامي من خلال مسلسل “باب البحر”.