يرتقب أن تسمح الحكومة المغربية للمقاهي والمطاعم بفتح أبوابها إلى غاية الحادية عشر مساء انطلاقا من أيام الفطر، وذلك بعد إعادة النظر في مجموعة القرارات والتدابير الاحترازية التي أقرتها قبل شهر رمضان المبارك.
وأفاد مصدر مطلع، أن هذا القرار جاء اعتمادا على ما تقدمه وزارة الصحة من تطورات في عدد حالات الإصابة اليومي طيلة هذه الفترة، والتي تؤكد انخفاض هذه الأعداد بشكل ملحوظ.
ونشر في هذا السياق البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيوكنولوجيا بالرباط، تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وقال فيها: “بنهاية الشهر الفضيل نكون قد وصلنا إن شاء الله إلى منتصف شهر ماي، وكما قلت مرات متعددة فالمقاربة يجب أن تكون المعطيات قبل القرارات، وإذا ما استمرت الحالة الوبائية في شبه استقرار للأرقام والبيانات وتمكننا من تلقيح أكبر عدد ممكن من المغاربة، نكون قد وطدنا مكاسبنا من الناحية العملية”.
وأضاف البروفيسور: “يمكن أن نبدأ بتخفيف كثير من القيود، فيمكن فتح المساجد لجميع الصلوات وقراءة الورد القرآني اليومي وللدروس الدينية ومحو الأمية لتلعب المساجد دورها المجتمعي الكامل، ثم فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول عسى أن تستعيد كثيرا من عافيتها المادية”.
كما رجح الإبراهيمي فرضية السماح للتجمعات وفق شروط مفروضة، وقال مضيفا: “السماح بالتجمعات بأعداد معقولة، ورفع قيود التنقل بين الجهات الخضراء وكل هذا في انتظار التقييم الشهري القادم”.
ويذكر أن الحكومة المغربية أقرت مجموعة من التدابير الاحترازية قبل شهر رمضان، لمواجهة تفشي انتشار الوباء، من بينها حظر التجول منذ الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا.