مع حلول شهر رمضان، تتغير العادات الاستهلاكية بشكل كبير عند المغاربة مقارنة مع باقي الأشهر، ما يفتح الباب أمام الإفراط في الاستهلاك، ويؤدي إلى هدر كبير للمواد الغذائية خلال هذا الشهر.
ويتصاعد الجدل كل عام بعد نشر بيانات تظهر اتساع ظاهرة الإفراط في الاستهلاك خلال شهر رمضان، نتيجة مواكبة الضغوط العادات الاجتماعية، التي تكبد الأسر المغربية أعباء مالية كبيرة.
وسجلت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط، قفزة كبيرة في معدلات استهلاك الأسر في شهر رمضان، مقارنة ببقية الأيام العادية خلال السنة.
وأشارت الدراسة الإحصائية إلى ارتفاع الإنفاق على المواد الغذائية إلى أعلى مستوياته سنويا في شهر الصوم ويزيد بنحو 28 بالمئة عن بقية العام، في ظاهرة تفرض أعباء كبيرة على الأسر المغربية.
ويذكر أن تغير السلوك الاستهلاكي للمغاربة يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع، التي تقفز سنويا في هذا الشهر بوتيرة تصاعدية.