نبيل العياشي: وجبة العشاء لا تناسب الصائم وهذه أطعمة صحية يُنصح بتناولها
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتغير الكثير من العادات الاستهلاكية لدى الأسر المغربية، وتؤثث مائدة الإفطار بالعديد من الأطباق الشهية والمتنوعة، لذا ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول وحبات متوازنة وصحية تمد الجسم بحاجته من العناصر الغذائية الأساسية، وتساعده على استرجاع طاقته من دون الشعور بالخمول والكسل ومشاكل المعدة وسوء الهضم.
في هذا الصدد، قال الخبير في التغذية نبيل العياشي في تصريح لمجلة سلطانة، إن الاستهلاك المفرط للمأكولات في شهر رمضان، يؤدي للعديد من المشاكل الصحية، مبرزا أن رمضان فرصة ومناسبة من أجل تخليص الجسم من السموم، ونقصان الوزن والدهون.
وأشار المتحدث إلى أنه بالضرورة يجب تفادي تناول 3 وجبات رئيسية بين فترة الإفطار والسحور، معتبرا أنه وجبة رئيسية في الإفطار مع وجبتين ثانويتين، كافية لسد الجوع طيلة فترة يوم الصيام.
ونصح الخبير، بتناول وجبة رئيسية في الإفطار، ووجبة ثانوية وقت الليل، قد تكون عبارة عن سلطة أو شربة تتضمن الخضروات، كون هذه الوجبة تحتوي على مكونات مغذية سهلة الهضم، وغنية بالمياه التي تساعد على ترطيب خلايا الجسم والبشرة، لتعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام، وتهيئة المعدة للهضم، وفي وقت السحور أبرز الخبير أن التمر والماء وجبة كافية.
وشدد المتحدث على أن الاكثار من تناول المقليات والسكريات والمملحات، والأغذية المصنعة، من شأنها أن تضر بجسم وصحة الانسان، وبالتالي لن يتم تحقيق الفائدة الصحية المتوخاة في هذا الشهر الكريم.
وأشار نبيل العياشي أن الإحساس بالجوع راجع لجودة الأغذية وليس لكمية الأغذية، وبالتالي يجب اتباع نظام غدائي صحي يمد الجسم بمستويات مستقرة من الطاقة، ويجب تجنب الوجبات الكبيرة والدسمة، داعيا المغاربة إلى ضرورة التقليل من تناول النشويات، وتعويضها بالفواكه الغنية بالفيتامينات.
وعلاقة بالموضوع نصحت منظمة الصحة العالمية، باتباع القواعد الغذائية والصحية المضمونة، كتناول الطعام ببطء وتجنب الإفراط في تناول الطعام لتفادي عسر الهضم ومشاكل أخرى في المعدة، والحرص على أن تتضمن وجبة الإفطار حصصا من الطعام لا تتجاوز الكميات التي قد يتناولها الشخص لوجبة غداء أو عشاء نموذجية.