أعلن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط، أن دراسة قيد النشر اكتشفت، ظهور 25 طفرة (وليست سلالة) مغربية، بعد تكاثر الفيروس الذي أدى إلى ظهور طفرات محلية تنتج تلقائيا بوجود الظروف الجينية لتطورها.
وقال البروفيسور الإبراهيمي، في التدوينة التي تشاطرها مع متابعيه عبر تطبيق التواصل الجماهيري “فايسبوك”، في معرض حديثه عن السلالة البريطانية، إنه “بعد تحليل التسلسل الجينومي للسلالات التي ظهرت بالداخلة والذي قام به مختبرنا بتعاون مع المعهد الصحي، والذي أثبت أن الأمر يتعلق بالسلالة البريطانية، يمكن أن نحسم بأن هذه السلالة التي وصلت إلى أبعد نقطة بالمغرب والمتميزة بكثافة سكانية قليلة، حتما تتواجد بكل المناطق المغربية”.
وأضاف الدكتور، أن هذا العمل البحثي الذي ينتظر نشره قريبا، أثبت كذلك وجود 28 سلالة جديدة بالمغرب وعلى الخصوص السلالة النيجيرية الحاملة للطفرة 484، مع عدم ظهور أي سلالة جنوب إفريقية بالمغرب لحد الساعة.
وأشار المصدر المذكور، إلى أن السلالة التي رصدت أول مرة في المغرب، يمكن تصنيفها كسلالة جينومية مغربية في انتظار تحديد خاصيتها البيولوجية، حسب قوله، وذلك تبعا للموقع المرجعي لتحليل البيانات “جيزيد”.
ويذكر أن السلطات المغربية، كانت قد قررت الإثنين الماضي، فرض إغلاق تام على مدينة الداخلة، ابتداء من الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس، ولمدة أسبوعين، بعد تسجيل 40 إصابة بالسلالة البريطانية المتحورة من الفيروس التاجي.