اختار عدد من نجوم الفن المغربي، أن نغيروا مواقعهم من أمام عدسة الكاميرا إلى ورائها، فبعد أن كانوا في وقت سابق ممثلين ومتقمصين للأدوار، غدوا مخرجين أوكاتبي سيناريو لهم رؤيتهم الخاصة وتخيلهم المنفرد اللذان يترجمان بأعمال تلفزية.
ويتقدم قائمة هؤلاء النجوم، الفنان ادريس الروخ الذي اكتسب من مسيرته الحافلة بالأعمال الناجحة، تجربة أهلته لأن يقتعد كرسي المخرج، حيث أخرج أجدد أعماله بعنوان “بنات العساس”، المرتقب عرضه على شاشة رمضان القادم.
من جهته، وجه الفنان رشيد الوالي بوصلة اهتمامه، لمجال جديد عنه كممثل، حيث تكلف بإخراج سيتكوم رمضاني بعنوان “القيسارية أوفلا”، الذي سيعرض رمضان المقبل، كأول تجربة له في هذا المجال.
بدورها، تخطت الفنانة سعيدة باعدي حدود التمثيل، وعبرت إلى ضفة كتابة السيناريو، وذلك من خلال فيلم تلفزي سيعرض شهر رمضان القادم، بعنوان “مكاتيب” أخرجه زوجها حميد باسكيط، وذلك بعد تجربتها الأولى في كتابة السيناريو، رفقة شقيقتها حفيظة باعدي، عبر الدراما التلفزية “البيوت أسرار”.