سلطانة

سلو.. رفيق الأسر المغربية في ليالي رمضان

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، بدأت موائد الأسر المغربية تتأهب لاستقبال هذه المناسبة، وكعادتها حلوى “سلو” تحجز مكانها بقوة داخل بيوت المغاربة.

وتتربع حلوى سلو في المغرب على عرش أكثر الحلويات الشعبية تقديما في رمضان، حيث تضع نفسها في أول القائمة، وتفرض سيطرتها، حيث لا يمكن للأسر أن تتجاهلها، بغض النظر عن مستواها المعيشي.

وتختلف تسميات حلوى سلو حسب المنطقة، فهناك بعض المناطق تسميها السَفُّوفْ، وأخرى تطلق عليها التَّقَاوْت أو الزَّمِّيتَة، ورغم اختلاف التسميات إلا أن اللذة واحدة.

السعدية من تامسنا ضواحي الرباط، أم لأربعة شبان، قالت في تصريح لمجلة سلطانة، إن حلوى سلو لا يمكن أن تفارق مائدتها الرمضانية، وأضافت أنها قامت باقتناء التوابل واللوازم الضرورية، بهدف تحضير كمية كبيرة من “السفوف” لتسد رمقهم طيلة شهر رمضان.

وأضافت المتحدة، أنها بصدد بعث كمية من الحلوى، لابنها محمد البعيد عن الأسرة لظروف العمل، والذي لن يستطع الاستغناء عن حلوى سلو.

وتعودت الأسر المغربية على تقديم طبق سلو مصحوبا بالشاي، في أطباق مزينة باللوز المقلي، بعد صلاة التراويح، لما يحتويه من مكونات طبيعية غنية، منها بروتينات نباتية ونشويات، وألياف غذائية، وفيتامينات، تغذي الجسم وتمنحه طاقة وحيوية.

طبق سلو في رمضان، يمنح لكل مغربي شعور الاحتفال بهذا الشهر الفضيل، مذاقه مذهل، تفوح منه رائحة زكية، ويعطي لموائد رمضان منظر وصورة بهية.

vous pourriez aussi aimer