يخلد العالم العربي يوم الموسيقى العربية، الذي يصادف الثامنة والعشرون من مارس كل سنة، وهي مناسبة لاستحضار تاريخ أول مؤتمر للموسيقى العربية، الذي نضم بالقاهرة سنة 1932، بحضور شخصيات فنية كبيرة وعلماء موسيقيين.
ويعتبر هذه الاحتفال هو الثالث منذ 1932، وذلك بعد موافقة جامعة الدول العربية على اقتراح المجمع الموسيقي العربي سنة 2019، وذلك امتثالا لمقولة “أن تأتي الأمور متأخرة خير من ألا تأتي أبدا”.
ويذكر أن الموسيقى هو شيء تغنى به معظم الشعراء من بينهم جبران خليل جبران الذي وصف الموسيقى بأنها “لغة النفوس، والألحان نسيمات لطيفة تهز أوتار العواطف، هي أنامل رقيقة تطرق باب المشاعر وتنبه الذاكرة، هي نغمات رقيقة تستحضر على صفحات المخيلة ذكرى ساعات الأسى والحزن إذا كانت محزنة، أو ذكرى أوقات الصفاء والأفراح إذا كانت مفرحة”.