عزيز بادير، صانع محتوى مغربي، ولد في الدار البيضاء، وهاجر إلى الديار الفرنسية، وتخصص في مجال متعددة أهمها مراقبة الجودة، ومسؤول بشركة متخصص في صناعة إبر الأنسولين، ليدخل مجالا مختلفا ترجم من خلاله هويته المغربية، عبر سلسلة فيديوهات تنهل من الثقافة المغربية والتقاليد والتراث والقصص التاريخية.
وقال عزيز بادير في تصريحه لمجلة سلطانة، أنه ولج العالم الأحمر منذ سنة 2011، والفكرة جاءت بعد ملاحظته خصاصا في مجال التربية وتعريف التراث المغربي للأجيال الصاعدة، وذلك عبر سرد بعض الحكايات الشعبية والقصص التاريخية، في قالب بسيط وترفيهي.
وكشف بادير في حديثه مع سلطانة، أنه يعتمد في فيديوهاته على معلومات يستمدها من كتب ومؤلفات تاريخية ومراجع مغربية موثوقة، من أجل تقريب الجيل الجديد من الزمن الجميل، باستخدام لغة يفهمنوها، مثل قصة “هاينة” الشعبية.
وعن المختوى المغربي باليوتيوب، قال عزيز بادير إن هناك تطورا ملحوظا على مستوى جودة المحتوى، وذلك بفضل عدد من صناع المحتوى الشباب، الذين يحرصون على الارتقاء بما يعرض على المنسة، من خلال فيديوهات تصب في مواضيع اجتماعية وتوعوية، مكنت إلى حد ما من تراجع المحتويات التي توصف بالتافهة.