شراكة دولية توظف الذكاء الاصطناعي لمحاربة العنف ضد المرأة في المغرب
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقع الاتحاد الوطني لنساء المغرب وصندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الاثنين بالرباط، اتفاقية شراكة للنهوض بحقوق المرأة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأمهات والمواليد الجدد.
وتهدف الاتفاقية الممتدة على ثلاث سنوات، إلى توجيه الجهود نحو المجال القروي وشبه الحضري عبر إجراءات تسعى إلى تقليص وفيات الأمهات عند الولادة والمواليد الجدد.
وقالت الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب فريدة الخمليشي، إن هذه الاتفاقية الموقعة في سياق الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، تأتي تنفيذا لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، وكتعبير عن العمل المتواصل الذي يقوم به الاتحاد منذ أزيد من 50 عاما للنهوض بحقوق هذه الفئة من المجتمع.
وأشارت الخمليشي إلى أن الاتفاقية تروم إرساء أسس جديدة للتعاون في أفق الارتقاء بحقوق النساء بالمغرب ومكافحة كافة أشكال العنف ضدهن، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار في تطوير وظائف أول روبوث محادثة.
وأضافت الكاتبة العامة للاتحاد بأن هذا الروبوث تم إطلاقه في دجنبر 2020 كمنصة مخصصة لتوجيه النساء والفتيات ضحايا العنف، ويمكن الولوج إليه، مجانا، عبر تطبيق المراسلة الفورية للشبكة الاجتماعية (فايسبوك)، موضحة أن هذه الخدمة متاحة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع ستمكن من توجيه مستعمليها نحو المنصة “كلنا معاك” كآلية لحماية ومواكبة النساء والفتيات ضحايا العنف.
وأبرز الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب لويس مورا أن من شأن هذه الاتفاقية المهمة تعزيز حقوق النساء في الولوج إلى الخدمات الصحية عند الولادة وحماية المرأة من ظاهرة العنف، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق للنساء.