سلطانة

الأغاني المشتركة للمجرد..سياسة مقصودة أم مجرد سعد؟

نهج نجم البوب المغربي سعد لمجرد سياسة جديدة، في مشواره الغنائي، تمثلت في الأغاني المشتركة مع فنانين لهم جمهورهم الخاص ونمطهم الموسيقي المختلف عن لون “البوب” الذي اشتهر به.

وكانت أنجح أغنية مشتركة في رصيد سعد لمجرد، أغنية “إنساي”، التي أداها رفقة المصري محمد رمضان، والتي صدح بكلماتها وأنغامها جمهور الفنانين داخل الوطن العربي وخارجه، وبلغت إلى حد الآن معدل 304 مليون مشاهدة على اليوتيوب.

وتعامل بعد ذلك لمعلم في أغنية “آسف حبيبي”، مع فرقة “الفناير” المراكشية، والتي حققت إلى الآن ما يزيد عن 77 مليون مشاهدة، كما فازت بجائزة أفضل أغنية من المغرب العربي لسنة 2020، وذلك ضمن المسابقة التي أطلقها موقع “إيتي بالعربي”.

أما أغنية “الوجه الثاني”، التي طرحها لمجرد مطلع سنة 2021، رفقة صديقه زهير البهاوي، وكانت مزيجا بين موسيقى البوب والراي، فقد استطاعت أن تتجاوز عتبة 100 مليون مشاهدة، في أقل من ثلاثة أشهر.

وسرق سعد الأضواء مؤخرا، بالعمل الغنائي الجديد الذي ينهل من التراث المغربي، والذي تعامل فيه مع فرقة الهواريات، بعنوان “الغادي وحدو”، وسجل أرقام مشاهدات متسارعة بلغ عددها إلى حد الآن 14 مليون مشاهدة، في ظرف أسبوعين فقط.

ولا تزال في جعبة نجم البوب المغربي المزيد من المفاجآت، حيث أعلن مؤخرا عن تحضيره لأغنية “تريو”، ستجمعه بالفنان التونسي صابر الرباعي، والمنتج المغربي العالمي نادر الخياط المشهور فنيا بلقب “ريدوان”.

vous pourriez aussi aimer