سلطانة

التربية الحركية موضوع مناظرة وطنية بين وزارة التعليم ومنظمة اليونيسكو

نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- قطاع التربية الوطنية، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، اليوم الخميس، مناظرة وطنية حول موضوع التربية الحركية بالتعليم الأولي.

وقال بيان مشترك للمنظمين، إن المناظرة الوطنية، تهدف إلى التعريف بمشروع التربية الحركية وتحسيس الفاعلين التربويين في مجال التعليم الأولي بأهميتها في تحسين وتجويد الحركة الشاملة والدقيقة للأطفال، ما بين سن الرابعة والسادسة، وتطوير القدرات الحسية والحركية لديهم.

وأشار البيان إلى أن المناظرة جاءت في إطار تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته يوم 26 يونيو 2019، تحت شعار “لن نترك أي طفل خلفنا”، وكذا في إطار تنزيل المشروع 4 ضمن حافظة مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الخاص “بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس”.

وتميزت هذه المناظرة الوطنية بتقديم عروض علمية حول الإطار المنهجي للتربية الحركية بالتعليم الأولي وتنمية المهارات الحركية لدى الطفل من خلال الألعاب، وكذا حول التربية الدامجة بالتعليم الأولي، فضلا عن تنظيم ورشات عمل تناولت التربية الدامجة والحركية بالتعليم الأولي.

وأبرز البيان أنه تم إعداد دليل مرجعي للتربية الحركية، وهو مكمل للدلائل المعدة من طرف الوزارة في مجال التعليم الأولي، موضحا أنه تم تجريبه ببعض المؤسسات التعليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.

ويذكر أن المناظرة عرفت مشاركة بعض أطر الوزارة وممثلي منظمة اليونسكو واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، إلى جانب خبراء وباحثين في مجال التربية الحركية بالتعليم الأولي والمربيات والمربين بمؤسسات التعليم المدرسي المعنية بالتجريب، ورؤساء جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في مجال التعليم الأولي بالمديريتين الإقليميتين الصخيرات-تمارة وسلا.

vous pourriez aussi aimer