هدى الريحاني..”أفتخر بالبرتقالة المرة لكني اشتغلت في أعمال أخرى”
لا يزال الفيلم المغربي “البرتقالة المرة”، من بطولة هدى الريحاني ويوسف الجندي، حاضرا في ذاكرة الجمهور المغربي، رغم مرور 12 سنة، على أول عرض له على القناة الثانية.
وعن الشهرة التي يحظى بها المسلسل، قالت هدى الريحاني في تصريح لسلطانة، إنها لم تتوقع أن يلقى العمل كل هذا التفاعل الكبير لدى الجمهور، معبرة عن سعادتها وافتخارها في كل مرة يعرض فيه العمل على الشاشة، حيث تتوصل بسيل من الرسائل عبر حساباتها بمواقع التواصل، وكأنه العرض الأول للفيلم التلفزي رغم مرور كل هذه السنوات.
وأشارت الريحاني إلى أنها اشتغلت على العديد من الأعمال الفنية قبل وبعد “البرتقالة المرة”، بالإضافة إلى مشاركتها ضمن السيتكومات الرمضانية، إلا أن الفيلم بقي في أذهان المغاربة بشكل لم تتخيله.
ولم تخف الفنانة المقيمة بكندا في حديثها مع سلطانة، تفاجئها من دبلجة الفيلم للهجة السورية، وهو الأمر الذي اعتبرته مصدر افتخار لها ولطاقم العمل، كونه تخطى الحدود إلى العالم العربي، واستطاع جذب اهتمام شريحة جديدة من الجمهور.
ويحكي شريط “البرتقالة المرة” الذي صورت مشاهده بمدينة أصيلة، قصة فتاة مغربية تدعى السعدية (هدى الريحاني) تعيش حياة هادئة اعتادت فيها على قطف البرتقال المر، لتقودها الصدفة ذات يوم إلى لقاء أمين (يوسف الجندي) الذي كان يعمل شرطيا، والذي تعلقت به وأحبته وقررت الاعتراف بمشاعرها له في رسالة مكتوبة، لم تصل في الوقت المناسب وظلت السعدية تنتظر دون جواب، لتتفاجأ بعد ذلك بزواجه من فتاة أخرى وتصاب بالجنون.