أكدت وكالة الأنباء البريطانية، أمس الأحد، اكتشاف حالات جديدة لفيروس إيبولا بغينيا، بعد وفاة ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بالإعياء، في جنوب شرق البلاد، في أول عودة للمرض منذ أسوأ تفش في العالم، خلال الفترة بين عامي 2013 و2016.
وأكد ساكوبا كيتا، مدير الوكالة الوطنية الصحية الغينية، أن الجهات المختصة تجري المزيد من الاختبارات، للتأكد من إصابة مئات المشتبه فيهم، في المنطقة الواقعة جنوب شرقي البلاد.
ويعتبر فيروس إيبولا، مرضا قاتلا بنسبة 50 في المئة، حيث يشعر المصاب بالقيء المستمر والإسهال، وفي بعض الحالات المتقدمة يكون هناك نزيف داخلي وخارجي.
وستزيد مكافحة الإيبولا من جديد، الضغوط على المستشفيات والطواقم الصحية في البلاد، المجندة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت غينيا، التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، ما يعادل 14895 إصابة بكورونا و84 وفاة حتى الآن.