العالم يكرم المرأة لجهودها في التصدي للجائحة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في ميدان العلوم
اختارت منظمة اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، الاحتفال بالنساء العاملات في الصفوف الامامية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك تزامنا مع اليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، الذي يصادف يوم 11 فبراير من كل سنة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة، في بيان على موقعها الرسمي، إن تيمة هذه السنة تعكس الدور الحاسم للباحثات في مراحل مختلفة من مواجهة تفشي فيروس كوفيد-19، ابتداء من مرحلة الكشف عن الفيروس ومرورا بتطوير تقنيات اختباره وانتهاء بتطوير لقاح ضده.
وتعد الدكتورة حفيظة الأزمي، الأستاذة بكلية العلوم ابن زهر بأكادير، من بين النساء المغربيات اللواتي بصمن في مجال العلوم هذه السنة، حيث تمكنت من بلوغ مكانة بارزة في تصنيف النساء الباحثات، ومن تسجيل اسمها في مجال الفيزياء والذكاء الاصطناعي، وهي حاصلة على دكتوراه في هندسة الإلكترونيات الدقيقة، من جامعة بول ساباتيي بتولوز، ودكتوراه دولة في العلوم في التخصص نفسه في كلية العلوم ابن زهر بأكادير، كما أنها مسؤولة عن مختبر علم القياس ومعالجة البيانات بالجامعة ذاتها، وعضو في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الأستاذة حفيظة الأزمي، في تصريحات إعلامية بالمناسبة، إنها فخورة بما حققته المرأة المغربية التي تتوفر على طاقات مهمة، ورصيدها العلمي وصل للعالمية، مبرزة أن نجاحها الحقيقي يكمن في تربية جيل من الشابات والشباب الطموحات والطموحين للمضي قدما وحمل مشعل العلم والذكاء الاصطناعي.
ويذكر أن الأمم المتحدة اختارت إعلان يوم 11 فبراير يوما دوليا للمرأة والفتاة في مجال العلوم، بهدف تمكين النساء والفتيات من المشاركة في شتى المجالات، منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، وكذا في ميادين العلوم كافة بتساو مع الرجل، وتعزيز مشاركتهن بصورة كاملة في ميدان التكنولوجيا.