سلطانة

“الراي مزيج من ثقافة المغرب والجزائر”..الدوزي يغضب جمهوره بالجارة الشقيقة

أعاد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، جدل أصل موسيقى الراي إلى الواجهة، بعد قوله أنها مزيج من الثقافة المغربية والجزائرية.

واعتبر الدوزي في أحد لقاءاته الإعلامية الأخيرة، أن “مسألة فن الراي وإلى أي بلد ينتمي سوف تبقى مفتوحة وقابلة دائما للنقاش”، ووفق رأيه فإن هذا الفن لا ينتمي لبلد واحد معين، بل هو “مشبع قليلا من الثقافة والموسيقى الجزائرية، وثقافة الجهة الشرقية للمغرب التي أضفت عليه طابعا ونمطا جديدين”.

وأفاد الدوزي أن الشبه الكبير بين ثقافة المناطق الحدودية للمغرب والجزائر، تمكن من القول أن موسيقى الراي امتزاج بين ثقافة البلدين، متوقعا أن يعرف هذا النمط الموسيقي عودة قوية للساحة الفنية، خصوصا في ظل التجديد الذي عرفه على مستوى الكلمة واللحن والتوزيع.

ووصف الفنان المغربي “الراي” بأقوى الأنماط الموسيقية الموجودة في الساحة الفنية، معللا ذلك بألحانه وكلمات أغانيه، التي تصل إلى قلوب الجمهور قبل مسامعهم، بفضل “تغنيها بقصص حبهم ومشاكلهم وجميع مواضيع واقعهم المعيش”.

وأثار موقف عبد الحفيظ الدوزي من أصل فن الراي، جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تقاطرت عتابات جمهوره الجزائري، مؤكدة أن الراي جزائري الأصل.

يذكر أن الجزائر قررت بشكل مفاجئ، سحب ملف إدراج فن الراي ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي لـمنظمة “اليونيسكو”، وحسب تقارير إعلامية، فإن قرار السحب هذا راجع لضعف الملف المودع منذ 4 سنوات، وجاء بعد أن كان مدرجا ضمن أعمال الدورة الخامسة عشر، للجنة حماية التراث الثقافي غير المادي، التي يرتقب عقدها في الفترة مابين 14 إلى 19 دجنبر المقبل.

vous pourriez aussi aimer