تستعد الممثلة المغربية فرح الفاسي، للقاء جمهورها عبر القناة الثانية، من خلال الفيلم التلفزي “عمتي فاطنة”، والذي تشارك فيه بدور البطولة إلى جانب الممثلة سعيدة باعدي وسعيد باي.
وفي هذا الصدد، كشفت فرح الفاسي في تصريح خصت به مجلة “سلطانة”، عن دورها في العمل، حيث ستجسد دور مختلفا عن باقي الأدوار السابقة التي عرفها بها الجمهور المغربي.
وتلعب فرح دور زوجة سعيد الذي يجسد شخصيته الممثل سعيد باي في الفيلم التلفزي، مشيرة إلى أنها ستكون الزوجة المحبة والمتعلقة بزوجها الذي تعتبره كل عائلتها.
وأضافت فرح أن أحداث الفيلم التلفزي ستشهد تطورا بسبب عمتها التي تجسد دورها الممثلة سعيدة باعدي، حيث ستقحمها في مشاكل مع زوجها من خلال نصائحها، في قالب اجتماعي كوميدي، وأوضحت قائلة: “أحداث الفيلم ستتطور بسبب عمتي التي تجعلني أمام مواقف عن غير قصدها بعد انتقالنا إلى مدينة الرباط التي ستجلب أحداث مشوقة معها”.
وعن تعاملها مع الممثلة سعيدة باعدي وسعيد باي، أعربت فرح عن سعادتها الكبيرة بالعمل إلى جانبهما، موجهة رسالة حب واعتراف لهما على حسن تعاملهما خلف كواليس تصوير العمل.
وقالت فرح أن الفيلم التلفزي “عمتي فاطنة” هو العمل التاني الذي جمعها مع سعيد باي، موضحة أنها تكن كل الحب والتقدير له، كونه فنان متمكن ويتميز بشخصية يطبعها الرقي والمهنية في تعامله.
واستطردت فرح قائلة: “سعيد باي فنان رائع وأن أحب التعامل معه، شخص يتعامل مع الجميع بمهنية عالية ويجعلك تؤمنين أكثر بقدراتك ويوفر وسط فني هادئ للإشتغال”.
وعن تعاملها مع الممثلة سعيدة باعدي، أكدت فرح أنها تشارك لأول مرة التمثيل معها، الأمر الذي جعلها تتفاجئ من شخصيتها التي وصفتها بالمرحة وثقافتها الكبيرة، إلى جانب مهنيتها العالية في عملها.
وأضافت فرح أنها كانت من المعجبين بشخصية سعيدة باعدي خلال لقاءاتها معها في مختلف الأنشطة الفنية والمهرجانات، الأمر الذي جعلها أكثر حبا وإعجابا بها بعد الاشتغال معها، مستعملة عبارة :” صراحة كنحماق عليها لانها فنانة وإنسانية رائعة بكل المقاييس”.
وختمت فرح حديثها، موجهة رسالة شكر وامتنان للمخرج سعيد خلاف، على تقته بها وحسن تعامله مع أبطال القصة أثناء التصوير، مؤكدة أن نجاح العمل راجع لمهنيته العالية والتعاون الكبير الذي كان بين فريق العمل.
وللإشارة فإن الفيلم التلفزي “عمتي فاطنة” لمخرجها سعيد خلاف، ستبث في شهر رمضان القادم، حيث تتمحور قصتها في قالب اجتماعي كوميدي خفيف، ويسلط الضوء على دور العمة في مجتمعاتنا العربية عموماً، والأصالة المغربية.