كيف نميز بين كورونا والحساسية خلال فصل الشتاء؟
ظهور فيروس كورونا جعل التشخيص الطبي للأمراض أكثر تعقيدا، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، في ظل تشابه الأعراض، مثل الحمى والسعال وآلام الجسم وغيرها..فكيف نفرق بين الحساسية وكورونا؟ وما أبرز النصائح لشتاء صحي؟
أوردت مجلة “فرويندين”، أن فيروس كورونا المستجد يسبب قلقا بالغا لدى مرضى حساسية الأنف، نظرا لتشابه أعراض المرضين، لكن يمكن التفرقة بينهما، كون فيروس كورونا يشمل بالإضافة إلى ذلك الإرتفاع الشديد لدرجة الحرارة، فقدان حاستي الشم والتذوق على نحو مفاجئ، آلام العضلات والمفاصل، إحساس دائم بوجود “نضح أنفي قوي”، ثم الأعراض الأكثر شيوعا مثل الحمى، السعال، الإرهاق.

ولعل أبرز طرق الوقاية هي التهوية المنتظمة، حيث تساعد على دخول الهواء النقي، ومنع الرطوبة وظهور العفن، الذي يجد بيئته الخصبة في الجو الرطب على الجدران، ولاستبدال الهواء الرطب بالهواء الجاف من الخارج، يجب أن تكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد، وبعدها يمكنك تدفئة الغرفة في الأجواء شديدة البرودة.
ويقول الأطباء أن العدوى المتكررة ترجع غالبا إلى نقص الحديد، لذلك يجب تناول أطعمة صحية تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن، مع الحصول على قسط كاف من النوم، لجهاز مناعي أقوى.