علماء مغاربة صنعوا التميز سنة 2020
تزامن ظهور فيروس كورونا المستجد مع ظهور إنجازات واكتشافات عالمية لعلماء مغاربة، اعتبروا رمزا للتألق والتميز وسط الظروف الإستثنائية التي غيرت ملامح العيش ببلادنا طيلة السنة الجارية، ولعل أبرز عالم عرفه العالم هذه السنة هو المغربي منصف السلاوي الذي عزم على إنقاذ البشرية من الكابوس الذي أصابها.
و حظي منصف السلاوي، بثناء وتقدير واسعين، يوم تم تعيينه من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على رأس مبادرة البيت الأبيض لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ولم يقتصر التفاعل على الأوساط العلمية التي أشادت بالسلاوي وسجله الحافل، بل امتدت الحفاوة إلى المنصات الإجتماعية، فحرص المعلقون على التطرق إلى محطات من حياة العالم الذي يحمل جنسيات المغرب وبلجيكا والولايات المتحدة.
ومن أشهر الإنجازات هذه السنة جاءت على يد العالم والمخترع، رشيد اليزمي، الذي تم تكريمه، بميدالية محمد بن راشد للتمييز العلمي في فئة “إنجازات مدى الحياة”، وذلك تقديرا لأبحاثه واختراعاته العلمية المتميزة لاسيما في ميدان تكنولوجيا البطاريات “ليثيوم آيون”.
فضلا على أن البروفيسور المغربي أعلن عن تسجيل رقم قياسي جديد لشحن خلية بطارية ليثيوم أيون من 0 إلى 100%، في غضون 6 دقائق، بالإضافة إلى أنه تمكن من شحن هذه البطارية في ظرف لا يتجاوز 6 دقائق ودرجة حرارة لا تتجاوز 50 درجة مئوية.
لم تنتهي إنجازات العلماء المغاربة هنا، بل بصموا تفوقهم في مجال علوم الفضاء، حيث تمكن العالم المغربي كمال الودغيري، من التتويج بجائزة 2020 لعلوم الفضاء، من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية، ومنح المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية جائزته المرموقة في مجال علوم الفضاء لبعثة مختبر (كولد أتوم لاب) التي يقودها العالم المغربي.
رغم هذه الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد، لم تمنع العلماء المغاربة من التفوق وجعل اسم المغرب يتردد في كل بقعة من الكرة الأرضية مقرونا بألوان الإبتكار والتميز والأداء الرفيع.