سلطانة

لاركيت..”زوجي توفي بسكتة قلبية وأجلنا جنازته من أجل ابنه سليمان”

كشفت نادية لاركيت، أرملة الإعلامي ومدير المركز السينيمائي نور الدين الصايل، أن الراحل توفي جراء سكتة قلبية، موضحة أسباب تأخير تشييع جنازته.

وفي تدوينة لها على أحد حساباتها بمواقع التواصل، تحدثت “لاركيت” عن أزمة زوجها الصحية التي بدأت مطلع شهر دجنبر، حيث تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته بفيروس كورونا، إلا أن الطبيب الذي أشرف على حالته، أخبرها ليلة وفاته، أنه توفي جراء سكتة قلبية مع نتيجة تحليل مخبرية سلبية للفيروس.

واغتنمت “لاركيت” الفرصة لتوجيه رسالة شكر امتنان، للأطر الطبية بمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة الرباط، التي سهرت على وضع زوجها الصحي، وسمحت لها بدخول مستودع الأموات لتوديعه إلى مثواه الأخير.

وعن التساؤلات التي لاحقت مراسيم دفن جثمان زوجها، أوضحت أرملة الإعلامي الراحل أنها قررت وأفراد أسرتها تأخير تشييع جنازته، إلى يوم الجمعة بدل الأربعاء، في انتظار حضور أبنائه الذين كانوا خارج البلاد، إضافة إلى تزامن الوفاة مع ذكرى عيد ميلاد ابنه سليمان، وبررت معبرة: “كيف يمكن فرض مثل هذا الأمر على طفل طوال حياته”.

وردت أرملة الصايل على الإنتقادات التي تعرضت لها، بسبب حضورها الجنازة بلباس أسود، وعبرت قائلة: “لقد كنت هناك، مكان المرأة موجود سواء بالأسود أو بالأبيض، أحيان كثيرة أخبرني فيها نور الدين أنني مثال نادر لنساء هذا البلد شكرا لك”.

وانتهت حياة مدير المركز السينمائي المغربي والقناة الثانية سابقا، نور الدين الصايل، عن عمر ناهز 72 سنة، وتوفي بعد أسبوع من إعلان زوجته نادية لاركيت، إصابته بفيروس كورونا المستجد.

vous pourriez aussi aimer