انتعاش الفيلم المغربي في فرنسا رغم جائحة كورونا
كشف المركز الوطني للسينما في فرنسا، أن فرض الحجر الصحي وإغلاق دور العرض الفرنسية مدة 5 أشهر، بسبب فيروس كورونا المستجد، تسبب في تراجع كبير في نسبة تتبع وعرض الأفلام.
وأكد المركز، أنه على الرغم من تراجع السينما في البلاد، فإن الفيلم العربيلم يتأثر كثيرا، بل وأصبح علامة شبه ثابتة على الشاشات الفرنسية في الأعوام الأخيرة، بسبب الإنتاج المشترك مع فرنسا.
وأشار نفس المصدر، إلى أن السينما المغربية عرفت نوعا من الإنتعاش سنة 2020، بعرض فيلمين مغربيين، من بينهما فيلم “آدم” الذي شارك في مهرجان كان السينمائي، لمخرجته المغربية مريم توزاني، والذي يحكي قصة امرأتين داخل مجتمع ينبذ نساء يلدن أطفالاً “غير شرعيين”.
وذكر المركز الوطني للسينما في فرنسا، أن تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، تسببت في توقف حركة القاعات السينمائية، وانخفاضاً كبيراً في التردّد على دور العرض، بنسبة وصلت إلى ناقص 62 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.