تضرر العاملات في القطاع السياحي بعد قرار حظر التجوال
أصبح أمر تضرر الوجهات والمرافق السياحية والعاملين بها في المغرب أمرا لا غبار عليه، خصوصا بعد اتخاذ المملكة المغربية قرار فرض حظر التجوال بمعظم المدن السياحة، على إثر تطور الحالة الوبائيةوظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وباعتبار المرأة عنصر لا يتجزأ من هذا القطاع، فإن أصحاب هذا القطاع على يقين من أن أثر ذلك سيكون أشد عليهم وعلى مئات الآلاف من العاملين فيه، في حال لم تضع الحكومة المغربية إستثناءات لهم لمواجهة الخسائر التي يتكبدها القطاع السياحي بسبب الإجراءات
قرار الإغلاق هو الأمر الذي كان يخشاه أصحاب المنشآت السياحية في المغرب، بعد استعداداتهم لاحتفالات رأس السنة، التي تعتبر ضربة حظ تأتي نهاية كل سنة، حيث طالب المشتغلون في هذا القطاع الحكومة، بوضع خطة استثنائية لمساعدتهم على تجاوز الأزمة، التي فرضتها الإجراءات المتخذة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، تقول مسؤولة قسم الحسابات بأحد الفنادق في المغرب، فاطمة الطاهري في تصريح لسلطانة، أن “الغرف مقفلة منذ زمن بسبب غياب الحجوزات وتوقف الطيران، إضافة إلى خوف الزبائن من انتقال العدوى”.
من جهتها، أعربت مريم عاملة في إحدى فنادق الدار البيضاء، أن أرباب العمل ارتبكوا بمجرد إعلان قرارحظر التجول لمدة ثلاث أسابيع في المغرب، وأضافت قائلة:” هذه هي أكثر فترة نستفيد من ربحها المادي لكن بعد هذا القرار فقدنا هذا الأمل”.
والجدير بالذكر، أن القطاع السياحي في المغرب تكبد ما يزيد عن مليار دولار من الخسائرالمادية، مع تراجع دخل القطاع بأكثر من 33 في المئة خلال النصف الأول من العام 2020، بسبب الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا.