سلطانة

مسعود بوحسين : التعويض عن حقوق التأليف من خيرات كورونا على القطاع الفني

تأثرت مختلف القطاعات أبرزها القطاع الفني الثقافي، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بعدما دخل أكثر من مليار شخص في نظام الحجر الصحي، و انضاف حوالي 25 مليون شخص في العالم الى قائمة العاطلين.

وتسببت أزمة كورونا في تعليق كل المواعيد الفنية من مهرجانات وتظاهرات وطنية ودولية، وتوقيف مجمل الأنشطة والبرامج الفنية التي كانت تعرض على الجمهور على امتداد السنة.

وفي هذا الصدد، قال مسعود بوحسين رئيس النقابة الوطنية لمهني الفنون الدرامية، أن الجائحة عرقلت سيرورة المنتوج الثقافي مما انعكس سلبا على أصحابه، خاصة من الناحية الاقتصادية، واستدرك قائلا : ” لكن هناك نقطة ايجابية أتت بها الجائحة، وهي التعويض عن حقوق التأليف، من طرف المكتب الوطني لحقوق المؤلف، كون القانون رقم 19-25 المتعلق بالمكتب موجود ويحق تفعيله وااسترجاعه”.

من جهته، أكد الممثل هشام الوالي باعتباره أحد المستفيدين، في مكالمة هاتفية مع مجلة سلطانة، أن التعويض عن التأليف هو تعويض مبدئي متعارف عليه عالميا، بل هو جزء من العائدات والمداخيل التي يقدمها الفنان، وليس دعما ممنوحا من موارد أخرى خارجية.

وتعليقا على الأوضاع الإقتصادية التي يعيشها الفنانون المغاربة جراء الجائحة، أوضح هشام أن حق التأليف هذا، سيمكن المبدعين من إيرادات منتظمة، كون أرباحهم مرتبطة بعدد العروض التي يتلقونها، وهوفي نهاية الأمر تمويل يضمن الحد الأدنى من الإستقلال المادي في غياب فرص العروض. 

والجدير بالذكر، أن المكتب الوطني لحقوق المؤلف هو هيأة مكلفة بالتدبير الجماعي لحقوق المؤلفين، بموجب القانون رقم 2.00 المتعلق بحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، و تتلخص اختصاصاته طبقا لمقتضيات القانون نفسه، في حماية واستغلال حقوقهم الأدبية والفكرية والمادية والإجتماعية وتعويضهم عنها، شريطة التوفرعلى البطاقة المهنية للفنان والانضمام لتعاضدية الفنانين المغاربة.

vous pourriez aussi aimer