منذ بداية الجائحة إلى حدود هذه اللحظة، فتح المعهد المتخصص في الصحافة ومهن السمعي البصري أبوابه عن بعد بالمجان، بعد أن سهر مسيروه على تنظيم دورات تكوينية ولقاءات تواصلية عبر منصات التواصل الإجتماعي.
خصصت هذه الدورات واللقاءات لمناقشة مواضيع مختلفة من إعلام، قضاء، مهارات تقنية وتنمية ذاتية، بتأطير من خبراء ومختصين في كل مجال على حدة، من صحافيين ومختصين في المونتاج وأساتذة في الصحافة والإعلام، قضاة وأخصائيين في التنمية البشرية.
وبخصوص برنامج هذا الشهر فيتضمن دورات تكوينية في : التحقق من المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، تقنيات المونتاج ثم التحقيق في الصحافة المكتوبة. وفيما يتعلق باللقاءات التواصلية فإن المعهد إختار مواضيع تهم مجال الصحافة وبناؤ الشخصية القيادية، ويتعلق الأمر بالإعلام في مواجهة التحديات الراهنة و مستقبل الإعلام الجهوي في المغرب والتنمية الذاتية، ثم الطرق الحديثة للبحث والتقصي في عالم الصحافة.
وتجدر الإشارة إلى أن المعهد دأب على تنظيم مبادرات عديدة توفر للطلبة وغيرهم تكوينا مستمرا عن بعد منذ بداية الأزمة الصحية، عن طريق لقاءات تواصلية ودورات تكوينية في قضايا راهنية من قبيل : التغطية الاعلامية لموضوع فيروس كورونا، صحافة الموبايل، أساسيات الكتابة للمواقع الإخبارية وصناعة المحتوى، الصحافة الاستقصائية، ثم تحول الصحافة من الورقي إلى الرقمي والقضاء في زمن الكورونا.
لم تقتصر المبادرات على الدورات التكوينية فقط بل قدم المعهد برامج حوارية، والحديث هنا عن برنامج ‘نقاش من الدار’ الذي استضاف من خلاله طلبة المعهد بشكل يومي ضيوفا وأسماء وازنة في مجالات مختلفة.
كتبته: فاطمة الزهراء القاسمي صحافية متدربة