أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أول أمس السبت أنه يتابع حالة العالم في ظل وباء كورونا، وخصوصا العالم الإسلامي الذي يستقبل شهر رمضان خلال أيام، مشيرًا أنه لا تأثير لكورونا على الصائمين.
وقال الاتحاد في بيان على موقعه الرسمي: “كثر اللغط حول صيام شهر رمضان في ظل كورونا باعتباره عذراً لعدم الصيام مُطلقاً بشبهة تأثير الصيام في المناعة المكتسبة”.
وبيّن الاتحاد في بيانه، أن “صيام شهر رمضان من أعظم أركان الإسلام، وأنه فريضة فردية بالنصوص القاطعة وإجماع الأمة إلا من كان معذوراً من مرض، أو سفر، أو كبر سن، أو حمل أو نحو ذلك”.
وأكد أن وباء كورونا ليس عذراً مشروعاً للإفطار إلا لمن أصيب به، موضحين أن دراسات علمية طبية من المسلمين وغير المسلمين أثبتت بأن الصيام لا يقلل من المناعة المكتسبة، بل يجدد خلاياها ويفيدها .
https://www.facebook.com/185412838158455/posts/3225649680801407/
وأضاف الاتحاد أن على المسلمين إقامة صلاة التراويح في بيوتهم، في الدول التي تلتزم بإجراءات العزل الصحي وإغلاق المساجد.
وفي السياق، طالب الاتحاد في بيانه الحكومات العربية والإسلامية بإطلاق سراح المسجونين جميعاً حماية لهم من تفشي وباء كورونا بينهم.
كما طالب “الدول الإسلامية بالمصالحة الشاملة، ووقف القتال وبخاصة في رمضان، وتزكية النفوس، وإزالة الخلافات، ورفع المظالم والحصار، وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي من العلماء والدعاة”.