الريسوني: “التراويح في المساجد سنة الضعفاء وإقامتها في البيوت سنة الأقوياء “
قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، من خلال منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك” ان إقامة التراويح في المساجد سنة الضعفاء وإقامتها في البيوت سنة الأقوياء.
واستدل الريسوني، في فتوى صلاة التراويح بالبيوت إلى دلائل من القرآن والسنة، وإنها تثبت ضرورة الحفاظ على سلامة النفس في الدين الإسلامي وتدخل في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية كونها تحافظ على الصحة العامة للإنسان.
وعن صلاة الجمعة بالمساجد وصلاة الجماعة استدل الريسوني من القران الكريم بقوله الله تعالى “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”، وأضاف أن الدليل الثاني الذي استند عليه الاتحاد في فتواه هو قوله عليه الصلاة والسلام “لا ضرر ولا ضرار”، فحيث ما كان الضرر يجب رفعه ومنعه قبل أن يقع.
كما أشار إلى حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الذي يقول فيه “من أكل من هذه الشجرة “أي الثوم” فلا يقربن مسجدنا”، معتبرا أن الحديث ينهى عن مجرد إدخال الرائحة إلى المصلين فما بالك بمرض قد يؤدي إلى الموت، فحين يشتد الخطر يجب توقيف الصلاة في المسجد جماعة ولا يجوز إقامتها.