سلطانة

تلمساني أم وجدي.. باكوش في مواجهة الجزائريين بسبب هوية اللباس التقليدي

وجدت الفنانة المغربية مريم باكوش نفسها وسط زوبعة انتقادات، بعدما شاركت صورا من حفل زفافها وهي ترتدي زيا تقليديا، أثير الجدل حول هويته بين المغرب والجزائر.

وتفاجأت “باكوش” من كمية التعليقات المهاجمة لها بعدما تقاسمت صورة وهي ترتدي لباس العروس الخاص بالمنطقة الشرقية من المملكة، إذ اعتبر بعض النشطاء الجزائرين أنه كان جديرا بها أن تشير إلى أنه لباس تلمساني محض.

وتعليقا على الإنتقادات التي لاحقت صورها، أكدت الفنانة المغربية احترامها لبلاد الجزائر وتساءلت عن سبب الهجوم “غير الصحي وغير الحضاري، موضحة في “ستوري” نشرته على صفحتها بالإنستغرام قائلة: “أنا بصراحة لست بباحثة في التاريخ ولا يهمني أصل هذا الزي بقدر ما يهمني أنه لباس يخص المنطقة الشرقية، انا لبستو لأن زوجي ينتمي لمنطقة وجدة ولديه أصول جزائرية لا أقل ولا أكثر”.

وحذرت الفنانة من ايدستعمال اسمها أو صورتها من أجل الترويج لأي شكل من أشكال العنصرية والكره، مؤكدة أنها بعيدة كل البعد عن هذه الأمور وأن مهمتها كفنانة تتجلى في نشر السلم والمحبة، وتقاسمت صورة جديدة من حفل الزفاف وهي ترتدي الفستان الأبيض وعلقت ساهرة: “عنداك ينوضو لي اخوتنا الاروبيين ولا الامريكيين يقولو لي سرقتي لينا الثرات ديالنا ونسبتي لاغوب بلونش للمغرب”.

واحتفلت مريم باكوش بزفافها مطلع شتنبر المنصرم، بعيدا عن الأضواء وعدسات الإعلام، في حفل اقتصر على أفراد العائلة وعدد من الأصدقاء داخل المجال الفني.

vous pourriez aussi aimer