سلطانة

فاجعة تارودانت..نجوم وفنانون مغاربة يطالبون بمحاسبة المسؤولين

أثارت فاجعة غرق عدد من الأشخاص بالفاجعة التي عرفتها جماعة إيمي نتيارت بتارودانت، أمس الأربعاء، استياء عارما على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، جعل عددا من النجوم والفنانين يعبرون عن استنكارهم من الواقعة.

وكان الإعلامي رشيد العلالي في مقدمة المستائين من الفاجعة، إذ نشر صورة وثقتها عدسات أحد شباب المنطقة لحظة الفاجعة، وعلق عليها قائلا: “فاجعة أخرى يعيشها أبناء هذا الوطن سببها استهتار المسؤولين واللامبالاة..يتنافسون على الكراسي فقط للإغتناء..عند ربكم تختصمون..رحم الله أبناء بلدي..إنا لله وإنا إليه راجعون”.

بدوره، طالب الفنان هشام الوالي، بمحاسبة المسؤولين وراء الفاجعة، ودون قائلا: “الله يرحم شهداء فاجعة تارودانت
من سيحاسب من؟!!! من الفقرات القوية التي تضمنها الخطاب الملكي الأخير، الفقرة التالية: “أشدد على ضرورة التطبيق الصارم لمقتضيات الفقرة الثانية، من الفصل الأول من الدستور التي تنص على ربط المسؤولية بالمحاسبة. لقد حان الوقت للتفعيل الكامل لهذا المبدأ. فكما يطبق القانون على جميع المغاربة، يجب أن يطبق أولا على كل المسؤولين بدون استثناء أو تمييز، وبكافة مناطق المملكة
السؤال : من المسؤول عن هاته الكارثة هل: هل هو وزير التجهيز الرباح،هل هو وزير التنمية القروية أخنوش، هل هو رئيس هاته الجماعة، هل القائد والمقدمين والشيوخ ،هل الوالي والعامل ورئيس قسم الشؤون العامة، هل الأعضاء المنتخبين الذين وافقوا على إتمام الصفقة ،هل المهندس الذي قام بالتصاميم، هل المقاول الذي قام بإنجاز المشروع..في الأخير لن يحاسب أحد ولن يسأل أحد ولن يعاقب أحد ولن يتجرأ أحدا على تحمل المسؤولية ،مسؤولية أرواح شهداء أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم أبناء هذا الوطن”.

بدوره، قال الفنان الشاب فيصل عزيزي معلقا: “الطنز، الغش واللامسؤولية..بناء مركب رياضي للشباب على ضفة نهر ديما كايفيض…اكثر من ذلك هذه الفياضانات كاتوقع تقريبا كل سنة بالمنطقة..فين الناس اللي يخدمو لبلاد ويعطيو للإنسان كرامته الأولى الا وهي حفظ حياته..قدر الله و لكن “المسؤولين اللامسؤولين” لهم يد في وفاة دوك الضحايا الله يرحمهم و يصبر ناسهم ..نهار التصويت على اصحاب القرار وليو تفكرو مزيان قبل ما تختاره”.

vous pourriez aussi aimer