بسبب مأساة حفل “سولكينغ”..وزيرة الثقافة الجزائرية تقدم استقالتها
أعلنت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي عن استقالتها، على خلفية حادث التدافع المأساوي، الذي وقع خلال إحياء حفل غنائي للمغني الجزائري عبد الرؤوف الدراجي المشهور ب”سولكينغ”، والذي أودى بحياة 5 أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
ووفق ما ذكرته تقارير إعلامية جزائرية، فقد قدمت وزيرة الثقافة استقالتها من منصبها، للرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح، بعدما لقي 5 اشخاص مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بجروح وكسور، بالعاصمة الجزائر، التي احتضنت حفل “سولكينغ”.
من جهته، نفى صاحب أغنية “الحرية” علمه بالحادث الذي سبق صعوده للمنصة، وذلك في تدوينة أكد فيها قائلا: “لم أكن أنا ولا الفنانين الذين رافقوني على المسرح على دراية بهذه الحادثة وعواقبها المؤلمة قبل وأثناء الحفل الموسيقي مما يفسر استمرار أدائنا، لو كنا بدراية بهذا الخبر القاتل لن نصعد المسرح”.
وعبر الفنان الجزائري عن صدمته من الخبر مضيفا: “تلقيت الخبر بصدمة عن وفاة 5 أشخاص أبرياء نتيجة التدافع الذي حدث قبل الساعة 8 مساءً خارج الملعب الليلة الماضية يضاف إلى ذلك عدد كبير من الجرحى قد غزانا حزن لا حصر له لنا جميعا عند الإعلان عن هذه المأساة. كلنا مصدومون من الحدث و متألمون لكننا نعرف أنه لا شيء أمام الألم الذي يمكن أن تشعر به أسر وأقارب الضحايا..نشارك عائلات الضحايا في أحزانهم ونطلب من الله الرحمن الرحيم للترحيب بهم في جنته الواسعة..نحن نعلم أنه لا توجد كلمة يمكن أن تخفف من آلام العائلات ونحن بكل إخلاص معهم”.