نبيلة معن..”ناس الغيوان كان لهم الفضل في بداياتي ولدي الحق في اقتحام جميع الأنماط الموسيقية”
تحدثت الفنانة المغربية نبيلة معن عن بداياتها الفنية مع فرقة “ناس الغيوان”، معلقة على تجربتها مع مختلف الأنماط الموسيقية.
وحكت “معن” خلال استضافتها ببرنامج “بيت ياسين” على قناة الغد، تفاصيل لقائها الأول بمجموعة “ناس الغيوان”، الذي تطور بعد ذلك إلى صعودها رفقتهم على منصة مهرجان بحجم موازين، ولم يتجاوز عمرها بعد 16 سنة.
واعتبرت نبيلة أن أداءها للأغنية الغيوانية الإحتجاجية لم يكن انحرافا عن هويتها، إذ على الرغم من كونها تعشق الطرب الأندلسي الذي هو جزء من هويتها كفاسية، إلا أنها تظل مغربية والأغنية الغيوانية ماهي إلا جزء لا يتجزأ من التراث المغربي.
وثمنت الفنانة لقاءها بعمر السيد أحد أعضاء فرقة “ناس الغيوان”، الذي تعتبره أبا روحيا بالنسبة لها، كونه آمن بموهبتها ووثق بمؤهلاتها الصوتية وشجعها لتنطلق في مسيرتها الفنية.
وعن اقتحامها نمط الملحون الذي اعتبر لسنوات حكرا على الأصوات الرجالية، أوضحت نبيلة أن الملحون والطرب الأندلسي وحتى الطرب الغرناطي ليس من اختصاصها، وأن تخصصها هو الموسيقى بشكل عام والغناء بشكل خاص، مشيرة أنها لا تتردد في تجربة نمط موسيقي أعجبها وأحست أنها ستتقنه، وأضافت بقولها: “عطاني الله واحد الصوت علاش منغنيش اي نوع موسيقي كيعجبني وعلاش نحرم المستمع من سماع أغاني بصوت جديد وأنثوي عكس ما تعود أن يسمعها ولقيت أنه عندي الحق”.
وكان آخر أعمال نبيلة معن أغنية جديدة من التراث الأندلسي، بعنوان “آه يا سلطاني، والتي تنتمي إلى القصائد الأندلسية المشهورة ب”نوبة العشاق”، مزجت في قالب إبداعي فن الملحون بالجاز والموسيقى الكلاسيكية.