تفاعلت المدونة المغربية إحسان بنعلوش مع الأخبار المتداولة مؤخرا، حول تصنيفها كالمدونة المغربية الأعلى دخلا، من منشوراتها على موقع التواصل الإجتماعي “انستغرام”.
ونفت “بنعلوش” جميع الأخبار التي روجها موقع “hopper HQ” الذي ذكر أنها تجني ما يعادل حوالي 6 مليون سنتيم على كل منشور عبر الإنستغرام، مؤكدة أن الأمر لا أساس له من الصحة، معبرة عن ذلك بقولها: “كنشوف تعليقات الناس على موضوع مامتأكدينش من صحتو و لالا، وبقيت مشاهدة من بعيد، كنسول راسي فين غايوصل هادشي؟ لي شاف مقال أغنى بنت على الانستغرام، ماشاء الله كان من نصيبي أنا كل مقال كيعبر وكيفصل بدون مايتحقق أي واحد من اللائحة صحيحة ولالا”.
وأضافت إحسان موضحة: “موضوع تخرجي لي خدامة عليه هو الإشاعة وسبحان الله جا فيا هاد المرة، قلت نشوف واش شي مجلة غاتواصل معايا تتحقق، المشكل زاد خوفي نخدم كصحفية من خلال شنو شفت، بان ليا غانقلبها علم النفس كيفما قلت لكم قبل- ماعلينا ثالث حاجة حتى لو كنت فعلا أغنى الأغنياء كنظن مانكون كليت حق حتى شي واحد ولا شفرت، فين كاين المشكل؟ علاش ولاد لبلاد مايستحقوش؟؟، كل مجال و كيفاش خدام، و كل مجال فيه كيفاش غاتخدم باش تجيب لي تستحق ماشي عيب تخدم وتدمر وتدير حاجة كتعجبك وفنفس الوقت تكون كاتربح فيها مزيان “.
واستطردت المدونة المغربية بقولها: “الاخوان حتى شي واحد ماحسن من شي حد، لو فقط احترمنا اختيارات الأخرين لي مختالفين علينا، كنظن غانعيشو مزيان و بزاف..بعض الناس الله يهديهم كيتفكرو عليك لي بغاو بدون مايشوفو أنك كتتطور للأحسن وكتحسن محتواك ومازال كتتعلم كتشارك لي تقدر عليه، بمعنى انا من ٢٠١٧ مادرت واحد نوع ديال المحتوى باش بديت ولكن استمريت فحاجة أخرى، و كنظن الصور التالية خير دليل”.
وختمت المدونة تدوضيحها قائلة: “ياريت ثم ياريت نتمناو الخير لبعضياتنا بلا حقد ولا سب ولا حسد، وفالأخير كل واحد كيجيه رزقو فين ماكان ولي كتشوفو على وسائل التواصل الاجتماعي كيخبي شحال ديال الكواليس، وشحال ديال لحظات احباط وفشل ولكن الحياة خلاتني نتعلم أني واخا شنو ماوصلت خاصني عمرني نحتقر أي واحد، أي شخص كيفما كان قل ولا كثر مني يقدر فرمشة عين يفوتني، في الأخير عاوتاني لي بغاني، مرحبا بيه فعالمي، ولي مابغانيش كنعتدر، فليس بامكاني ارضاء الجميع ولا أسعى لذلك..دابا في انتظار الاشاعة القادمة”.
وتحظى إحسان بنعلوش بشعبية كبيرة على موقع “انستغرام”، حيث يتابعها عبر حسابها الخاص أزيد من مليون و400 ألف شخص .