أعادت واقعة وفاة طفلة تنحدر من دوار املال بجماعة النقوب بإقليم زاكورة بسبب لسعة عقرب وغياب المصل المضاد للسموم لإنقاذ حياتها الجدل إلى الواجهة مرة أخرى.
ودخل عدد من المواطنين المغاربة والجمعيات الحقوقية على خط واقعة الطفلة دعاء، مستنكرين الوضع ومطالبين وزارة الصحة بالتدخل واستيراد الأمصال المضادة لسموم العقارب والأقارب، التي أصبحت تؤرق المواطنين خصوصا القاطنين بالبوادي.
وكانت الطفلة الدعاء والتي تدرس في المستوى الابتدائي قد لفظت أنفاسها الأخيرة، جراء لسعة عقرب، رغم نقلها إلى مستوصف النقوب ثم بعد ذلك إلى المستشفى الإقليمي سيدي حساين.