إطلاق حملة وطنية لمقاطعة محترفي التسول بشوارع المملكة
أعلنت الجمعية الوطنية لحماية الطفولة عن إطلاق حملة وطنية لمقاطعة محترفي التسول بشوارع المملكة، وذلك تحت شعار “كافحه ولا تكافئه”.
واعتبرت الجمعية أن الأيتام والمرضى والعاجزين وطلاب العلم هم أحق بالصدقات، مشددة على أن منح الأموال لـ “مافيا التسول” يعد مشاركة في جريمة كبيرة.
وأكدت الجمعية الوطنية لحماية الطفولة، أن حملتها تأتي من أجل وضع حد لهذه الظاهرة التي “بدأت في إنتاج جيل يتكل على مد اليد ويحارب ثقافة العمل”.
وطالبت الجمعية السلطات المعنية بتوفير مراكز خاصة بإيواء وإدماج الأطفال ضحايا التسول، داعية المواطنين إلى عدم منح الصدقة لـ “محترفي التسول مهما ألحوا، ومحترفي النصب بدعوى الحاجة مهما تفننوا”، لافتة إلى أن هدفها الأسمى هو رؤية “شوارع الوطن جميلة ولا أحد يمد يده إليك متسولا”.
وكانت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية قد دعت في وقت سابق خلال جلسة بمجلس المستشارين إلى ضرورة التفكير في زجر استفحال ظاهرة التسول بالمدن المغربیة، مشيرة إلى أن التجربة الإندونيسية تقوم على معاقبة المتصدقين على المتسولين، مشددة على أن الدوافع الأساسية للتسول تتجلى في عوامل اقتصادية واجتماعية أو نفسية بقصد حب استكثار المال، داعية إلى إحالة الحالات النفسية على العلاج وليس على السجون.