بدأت مراكز الإعتكاف الموزعة على صعيد 12 جهة طبع أوراق الإمتحانات الخاصة بالباكلوريا وسط حراسة مشددة فرضت الاستعانة بكاميرات مراقبة رقمية.
يأتي ذلك وفق ما نشرته يومية “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء تحسبا لتكرار فضيحة تسريب مادة الرياضيات، التي لازالت لغزا كبيرا رغم مرور أربع سنوات عليها، بعد أن تم التهرب من كشف هوية المتورطين في هذا الواقعة التي كادت تعصف بالامتحانات.
وتفجرت قبل أربع سنوات فضيحة تسريب امتحان لمادة الرياضيات، ما جعل حينها وزير التعليم رشيد بلمختار يؤكد أن التسريب وقع بمركز للطبع في مدينة الدار البيضاء، وأن الوزارة على علم بساعة وقوع التسريب والكيفية التي تم بها.