محمد الشوبي يُفسّر سبب إعجابه بسيتكوم “حي البهجة”
أشاد الفنان المغربي محمد الشوبي بالسيتكوم الرمضاني “حي البهجة”، الذي تعرضه القناة الثانية خلال شهر رمضان.
وأوضح “الشوبي” في تدوينة طويلة نشرها عبر صفحته الفيسبوكية، أسباب إعجابه بالسيتكوم الفكاهي من الناحية الفنية والمهنية، قائلا: “لماذا أعجبني سيتكوم حي البهجة؟..تطور الأحداث بشكل سلس من البهجة 1 إلى البهجة 2 دون الإحساس بأن هذا موسم آخر مختلف، وقد تحقق ذلك عبر الكتابة التي ضلت وفية لروح الحكاية الأصلية، وعبر الديكور والإخراج اللذين ضلا محافظان على جماليات الإنتقال من مشهد لآخر بدو تعذيب لعين المتتبع”.
وتابع الفنان حديثه بقوله: “وإضافة للإخراج والديكور هناك تقنيات الأداء الذي تختلف من ممثلين إلى آخرين حسب الدربة على الإنسجام، وهنا يقع تفاوت بين الممثلين والممثلات بعضهن البعض في طريقة أداء المشاهد، فمثلا كوكبة الخياري والحطاب وفركوس وفضيلة وريم فتحي وجميلة وأضيف لهم سناء عكرود تفوقوا في خلق الإنسجام بشكل عام يأتي بعدهم مفتاح الخير وأحبيركو والغرفي وسهام آسيف وذلك الشاب الجديد اللذين لا تسعفهم المساحات أظن فيكون في بعض الأحيان les hauts et les bats لكن دون أن ينقص ذلك من الإيقاع العام للسيتكوم، بل حتى الضيوف تجلت عندهم ملكة الإنصهار في الإطار العام للسيتكوم وخير مثال حلقة ابتسام العروسي التي لعبتها باقتدار دون ملل وكانت sa chute موفقة”.
واستطرد المتحدث ذاته: “شخصيا لم تزعجني سوى الشخصية التي لعبها المنشط التلفزيوني مراد العشابي والتي لم تجد لها موقعا في عموم المشاهد وتبدو إزالتها كحضورها لا تسمن ولا تغني الإيقاع العام”.
وختم الفنان المثير للجدل تدوينته معبرا: “ما يتبادر إلى الذهن هو أن الإقتراب من السيتكوم صعب خصوصا إذا كان فهم الطاقم للعمل السيتكومي مغلوط يتوخى الإضحاك بالكلمة المقحومة أو ما يسميه المغاربة ب (التعواج)..السيتكوم يا سادتي يتطلب أن يبقى الممثل على حاله ويخضع حالة الشخصية لشكله هو وليس البحث عن شكل غريب له داخل المنظومة حتى لا يبدو مشوها، ففركوس هو فركوس لكنه يتعامل مع الحالة ولا (يعوج قمونته) كما يلاحظ في بعض ما سمي بالسيتكومات”.
إضافة إلى “حي البهجة”، سبق للشوبي أن أثنى على بعض الأعمال الرمضانية في تدوينة أخرى، كمسلسل “الماضي لا يموت”، ومسلسل “رضاة الوالدة وأيضا مسلسل “الزعيمة”، فيما انتقد سيتكوم “همي ولاد عمي” قائلا: “استهجنت كل الإستهجان سيتكوم الإستحمار همي أولاد عمي اداء واخراجا وحوارا لعل السيناريو لم يكن كما نشاهد وذلك حسب بعض المقربين كوميكيا”.