أثار طالب من مدينة الراشيدية استعطاف النشطاء المغاربة، ابعد تداول رسالة خطية مؤثرة له، كتبها بعد سرقة دراجته الخاصة التي كان يستخدمها في التنقل من منزله نحو الكلية.
وتفاجأ الطالب الذي يدرس بكلية العلوم بالراشيدية، باختفاء دراجته من أمام الكلية، وهو الأمر الذي جعله يخط رسالة مؤثرة ويرفقها برقم هاتفه، عسى أن تجد كلماته صدى لدى سارقها، إذ كتب معبا: “البارح ما لقيتش البيكالا ديالي، ممكن شي واحد خداها بالغلط، أو مشا يقضي شي غرض وتعطل، أنا محتاجها بزاف خصوصا بالنسبة لواحد ساكن فـ”لاود الحاج”، وللأسف مزال حتى ما كملت الخلاص ديالها”.
وكشف صاحب الدراجة أن الأخيرة توفر عليه عناء التنقل، مناشدا من قام بسرقتها بإعادتها له، لتوفير معركة التنقل التي يواجهها بالإضافة إلى معارك يومية أخرى، وأضاف قائلا: “كل واحد فينا عندو معارك شخصية ديالو، شخصيا خاص نتقاتل مع المسافة البعيدة ونحضر المحاضرات ونحاول نفاليدي ونعاون فمصاريف الدار، عفاك لا داعي باش تزيد لي معركة مع وسائل النقل ومعركة أخرى مع توفير الفلوس ديالها.. عفاك ردها لبلاصتها”.
ولقيت رسالة الشاب تفاعلا واسعا من طرف النشطاء، الذين تعاطفوا مع قضيته وطالبوا بمساعدته على شراء دراجة أخرى، توفر عليه عناء معركة من معاركه اليومية الشاقة.