“في بلادي ظلموني”.. أطلقها جمهور الرجاء وتحولت لوسيلة جديدة لاحتجاج المغاربة
أصبحت أنشودة “في بلادي ظلموني” التي تغنت بها جماهير فريق الرجاء البيضاوي، صيغة جديدة طبعت مجموعة من الإحتجاجات التي عرفتها المملكة، في الآونة الأخيرة.
وردد بعض الطلاب بكلية الطب بمدينة طنجة، كلمات من الأنشودة المذكورة، أمام مقر جامعة عبد المالك السعدي، خلال وقفة احتجاجية استنكروا فيها عدم افتتاح الكلية للعام الثالث على التوالي، بعدما قاطعوا دروسهم النظرية والتطبيقية وحتى التداريب الإستشفائية.
بدورهم، خاض عدد من أطباء الأسنان بالقطاع الحر، احتجاجا بالعاصمة الرباط، مستعملين لحن اغنية “في بلادي ظلموني”، تنديدا ببعض الإجراءات الضريبية ومطالبين بتعديل ملفات التقاعد والتغطية الصحية، وكذا تنظيم بعض الممارسات غير الشرعية التي يعرفها القطاع.
وكانت أغنية “في بلادي ظلموني” قد اشتهرت بعدما تغنى بها جمهور الرجاء البيضاوي وسط الملاعب في عدة مناسبات كروية، جعلتها محط اهتمام المغاربة الذين تداولوها بشكل واسع جعلها تحصد على نسب مشاهدات عالية، كما أثارت انتباه المسؤولين أيضا والذين اعتبروها تعبيرا واضحا عن مشاكل ومطالب الشباب المغربي.