سلطانة

النبش في الماضي.. هل يحاول الإعلام الفرنسي قتل لمجرد معنويا؟

لازالت تداعيات قضيتي الإغتصاب اللتان تلاحقان نجم البوب المغربي سعد لمجرد، تتصدر العناوين الرئيسية في كبريات الصحف العالمية، والفرنسية بشكل خاص.

“النجم والمغتصب” عنوان تقرير فرنسي أثار اهتمام المغاربة نظرا لما تطرق له من قضايا مثيرة ترجع فصولها لسنة 2015 وتتحدث عن قضايا الاغتصاب والتعنيف وتصريحات صادمة لأربع مشتكيات ضد “لمجرد” منهن وفق المصدر المذكور من أقدمن على كشف هويتهن ومنهن من تحفظن على ذلك، وهو الأمر الذي جعل العديد من متابعي التقرير من المغاربة يطرح تساؤلات من قبيل هل يحاول الإعلام الفرنسي من خلال النبش في ماضي لمجرد التضييق عليه؟.

وعمد البرنامج إلى بث شهادة لفتاة مغربية اختارت أن تظهر بوجه غير مكشوف قالت إنها تعرضت للعنف الجسدي على يد سعد لمجرد في أبريل لسنة 2015 بمدينة الدار البيضاء، مشيرة في شهادتها أنها التقته في إحدى السهرات لتجد نفسها في منزله.

وأضافت المتحدثة ذاتها أن نجم البوب عنفها وترك العديد من الكدمات على وجهها، وتوجهت للشرطة صباح اليوم الموالي لتقديم شكاية ضده، رفضت المصالح الأمنية تسجيلها.

شابة فرنسية من أصل مغربي اكتفت بإرسال رسالة للبرنامج، أكدت من خلالها أنها تقدمت بشكوى بعد تعرضها للتعنيف إلا أن والداها طلبا منها سحبها بدعوى عدم قدرتهما على تحمل تبعات “الفضيحة”.

الفرنسية لورا بريول كانت هي الأخرى حاضرة في البرنامج، في حين أن أطوار قضيتها لازالت سارية لحدود الساعة ولم يتم النطق بالحكم النهائي فيها.

ويذكر أن صاحب أغنية “لمعلم” لا يزال متابعا من طرف القضاء الفرنسي في حالة سراح مؤقت، بعدما تم إلزامه بإيداع جواز سفره وعدم مغادرة التراب الفرنسي وتأكيد ذلك عبر المثول مرة كل أسبوع أمام أقرب مخفر شرطة، كما لم يتم النطق لحدود الساعة بالحكم النهائي في قضيته الأولى مع الفتاة الفرنسية لورا بريول.

vous pourriez aussi aimer