انتشرت على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفل بيدين تنزفان دما بسبب برودة الطقس، مخلفة تعاطف النشطاء المغاربة.
وتداول النشطاء الصورة المذكورة على نطاق واسع، والتي قيل إنها لطفل يدرس بإحدى المؤسسات التعليمية المتواجدة بقرية نائية بإقليم أزيلال، إذ تسببت برودة الطقس والمسافة البعيدة بين المدرسة والمنزل في تشقق يديه ووصولها حد تقاطر الدم فيهما.
وأرفقت الصورة المتداولة بتدوينة مؤثرة للأستاذ الذي قيل إنه نشرها، إذ جاء فيها قوله: “كنصحح فالدفاتر ولقيت الدم فواحد الدفتر، عيط علا مولاه وكانت الصدمة، الصدمة ديال بصح، يدين الدراري كيقطرو دم بالبرد”.
وأثارت الصورة المذكورة تعاطف النشطاء المغاربة، الذين عبروا عبر تدويناتهم المختلفة، عن استيائهم من الظروف المزرية التي يعيشها أطفال القرى النائية ومطالبين بتحسين أوضاعهم، بل أبدى بعضهم نيته في المساعدة بجمع تبرعات وملابس وأغطية لفائدة تلاميذ المنطقة المذكورة.
