أقدمت السلطات المحلية بمدينة إمزورن ضواحي الحسيمة، على إغلاق محل خاص كان يتخذه صاحبه لعلاج الوافدين عليه عن طريق “الرقية الشرعية”.
وحسب مصادر محلية، فقد تقدم عدد من سكان المدينة بمجموعة من الشكايات إلى المسؤولين بخصوص المحل المذكور وصاحبه.
وحسب نفس المصدر، فإنه بعد معاينة لجنة متخصصة لعين المكان، اتضح أن المشتكى به لا يحمل أي رخصة إدارية تسمح له بممارسة نشاطه، ووقفت عند خطورة نشاطه على صحة وسلامة الساكنة.
وقررت اللجنة المذكورة حجز ومصادرة جميع المعدات والوسائل المستعملة في نشاط الراقي، الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا في صفوف الساكنة.
ويأتي ذلك بعدما تفجرت في الأسابيع الأخيرة فضيحة من العيار الثقيل بطلها راقي بمدينة بركان، بعد أن انتشرت مقاطع فيديو جنسية له أثارت جدلا واسعا في صفوف المواطنين.