نفت المديرية العامة للأمن الوطني، ما تم الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تسجيل أية واقعة لاختطاف فتاة تبلغ من العمر 18 سنة بالشارع العام بمدينة برشيد.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، “أن مصالح الأمن بمدينة برشيد توصلت بشكاية من سيدة تدعي أن ابنتها اختفت في ظروف مجهولة، وأنها ترجح فرضية الاختطاف بعدما توصلت بمكالمة من شخص يستفسر عن وضعية ابنتها المصرح باختفائها”.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات من تشخيص هوية صاحب المكالمة والاستماع إليه في محضر قانوني، كما تم الاهتداء إلى الفتاة بمدينة الدار البيضاء، والتي تراجعت عن مزاعم الاختطاف والاحتجاز، موضحة أنها غادرت مسكن عائلتها طواعية دون تعرضها لأي فعل إجرامي”.
وبعد استكمال إجراءات البحث في القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تم تقديم المعنية بالأمر أمام العدالة بتهمة التبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها.