قتل واغتصاب وفواجع.. أحداث مأساوية طبعت سنة 2018
شهدت سنة 2018 العديد من الأحداث المؤلمة والصادمة التي هزت الرأي العام المغربي وتناقلتها وسائل الإعلام حتى وصل صداها العالم كله، هي أحداث تنوعت بين وقائع اغتصاب وقتل فضلا عن حوادث سير أودت بحياة العديد من الأبرياء.
اغتصاب خولة ببنجرير واجتياح وسم “واش ماعندكش ختك” لمنصات التواصل الاجتماعي
تعود الواقعة لأواخر شهر مارس الماضي حيث تناقل النشطاء المغاربة لشريط فيديو يوثق تعرض فتاة تقطن ببنجرير لمحاولة اغتصاب على يد قاصر، وهو يجردها من ملابسها الداخلية، وأطلقوا هاشتاغ “واش ماعندكش ختك”، في محاولة منهم للتعبير عن استيائهم من الواقعة، كما طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات في حق الشاب.
حياة.. “شهيدة الحريك”
الطالبة حياة والتي غدا اسمها مرتبطا بلقب “شهيدة لحريك” لقيت مصرعها بسبب رصاصة البحرية الملكية، وذلك خلال محاولتها الهجرة السرية لتحقيق حلمها في أوروبا بعدما كانت تعيش ظروفا اجتماعية صعبة في المغرب، وتفاعل معها المغاربة بشكل كبير كما أعربوا عن امتعاضهم من طريقة قتلها.
فاجعة “قطار بوقنادل”
“فاجعة بوقنادل” حادث دموي أليم تعود تفاصيله لشهر أكتوبر المنصرم، عندما انقلاب القطار الرابط بين مدينة القنيطرة والرباط وخلف 7 قتلى وأزيد من 125 جريحا، وبعد التحقيقات المطولة وجهت النيابة العامة لسائق القطار تهم “القتل والجرح الخطأ” وأكدت أن الحادث لم يكن بسبب عطب تقني وإنما بسبب السرعة المفرطة.
راقي بركان
اهتزت مدينة بركان في شرق المغرب لفضيحة جنسية بطلها راقي شرعي وذلك بعد انتشار فيديو جنسي له رفقة فتاة شقراء.
وبعد انتشاره كالنار في الهشيم خرجت الفتاة بوجه مكشوف وأكدت أن الأخير استدرجها ووضع لها مادة مخدرة في الماء ومارس عليها الجنس، في حين اعترف الراقي بأنه كان يمارس الجنس مع زبوناته التي يتوافدن عليه بشكل رضائي.
جريمة شمهروش
وليس بمدة بعيدة شهدت منطقة إمليل بإقليم الحوز حادثة مأساوية راحت ضحيتها سائحتان اسكندنافيتان بعدما تم ذبحهما من طرف أشخاص أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش، وتم اعتقال أزيد من 19 مشتبها بهم في القضية.