دولة تدعو مواطنيها المسافرين إلى المغرب لتوخي الحذر بعد “جريمة إمليل”
حذرت كندا مواطنيها الراغبين في زيارة المغرب، من خطر الإرهاب بالأماكن السياحية، بعد مقتل السائحتين الأجنبيتين بمنطقة “شمهاروش” بإقليم الحوز، الأسبوع الماضي.
وشددت الحكومة الكندية عبر دليل لها، خصصته لمواطنيها الذين يرغبون في زيارة المغرب، على توخي الحذر واتخاذ كافة الإجراءات الإحتياطية، عبر أخذ المعلومات الكافية حول الأماكن المراد زيارتها، والبحث عن فنادق ذات تدابير أمنية مشددة للحجز بها، بالإضافة إلى توخي الحذر بالأماكن العامة كالحانات والمقاهي والمنتجعات السياحية وكذا مراكز التسوق.
وطالبت كندا مواطنيها المتوجهين لزيارة المغرب، بتوظيف الدلائل الرسمية واستشارة السلطات المحلية في حالة زيارتهم لمناطق نائية، منبهة الكنديات من خطورة السفر لوحدهن، مبررة ذلك باحتمال تعرضهن لمضايقات أو إساءات لفظية.
وأكدت الحكومة الكندية من خلال الدليل نفسه، أن مسؤولية سلامة مواطنيها تقع عليهم باعتبار أن السفر قرار شخصي، لا تتحمل الحكومة الكندية تبعاته، مشيرة إلى أنه بالرغم من جميع الضمانات بعدم وجود أي خطورة هناك، إلا أنهم يمكنهم أن يواجهوا الخطر في أكثر المواقع أمانا.
ولا زالت واقعة ذبح السائحتين الأجنبيتين بمنطقة “شامهاروش”، تشغل الرأي العام المغربي والأجنبي، منذ العثور على جثتيهما مفصولتي الرأس الأسبوع الماضي.