خرجت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج عن صمتها بخصوص الشريط المصور الذي تم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي ومقالات عدد من المواقع الالكترونية، والتي ادعت من خلاله عائلة سجين بالمؤسسة السجنية عين السبع1 تعرضه لاعتداء واغتصاب ليلة الجمعة 14 دجنبر، من قبل 10 سجناء نتج عنه جروح على مستوى العنق وفقئ عينيه ووضعهما على صدره”.
وأكدت المندوبية في بلاغ تنويري للرأي العام أن الواقعة لاتمت للحقيقة بصلة بل هي كذب وبهتان.
وأوضحت المندوبية نقلا عن بلاغ لإدارة السجن المحلي عين السبع 1 ، أن ” الادعاء بتعرض النزيل (م.م) للاغتصاب وفقئ عينيه من طرف نزلاء آخرين بمن فيهم أخ الفتاة التي يتابع المعني بالأمر بسبب اغتصابها من طرفه هو كذب وبهتان، وذلك لأن ليس هناك أي أخ للفتاة المذكورة رهن الاعتقال بالمؤسسة”.
وأضافت المندوبية أن السجين المعني “كان معزولا عن باقي السجناء تحت حراسة خاصة من طرف موظف، إذ قام بوضع غطاء النوم فوق رأسه متظاهرا بالنوم، وعمل على إخراج عينيه بيديه”، مؤكدة أنه تم إخراجه على وجه السرعة الى مستشفى 20 غشت لتلقي العلاجات الضرورية.
وذكرت بأن المعني بالأمر سبق أن اعتدى على نفسه بواسطة آلة حادة وهدد بالانتحار، مضيفة أنه تم عرضه، على إثر هذه الواقعة، على طبيب أخصائي في الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى ابن رشد وإخضاعه لمراقبة خاصة.
وأكد المصدر أنه تم إشعار النيابة العامة المختصة بالحادثة، حيث تم، على إثر ذلك، إيفاد عناصر من الشرطة القضائية للاستماع للمعني بالأمر بالمستشفى قصد البحث والتحري في الموضوع.