شهدت سنة 2018 مجموعة من الأغاني أصدرها فنانون مغاربة نجوما كانوا أو سطع نجمهم مؤخرا، حيث حققت نجاحا كبيرا وحصدت الملايين من المشاهدات في ظرف قياسي وجيز وتربعت على قائمة الأغاني الأكثر بحثا ومشاهدة سواء في المغرب أو في العالم العربي.
سعد لمجرد ترأس قائمة اللائحة بأغنيته “كازابلانكا” الذي أصدرها بعد خروجه من السجن، حيث لقيت إعجابا كبيرا من طرف النشطاء وجمهوره، وحصدت على أزيد من 114 مليون مشاهدة.
وتمكن الفنان الشاب زهير البهاوي هو الأخير من تحطيم رقم قياسي بأغنيته “ديكابوطابل” التي دخل بها غمار المنافسة بين ثلة من أبرز الأسماء الفنية، حيث حققت أغنيته 155 مليون مشاهدة متفوقا بذلك على “كازابلانكا” لسعد لمجرد.
الفنان إيهاب أمير اختار موضوعا اجتماعيا عاشه المجتمع المغربي منذ فترة وهي ظاهرة “الحريك”، وأصدر أغنيته بعنوان “بغيت نطير ا ياما”، والتي اعتبرها العديد من النشطاء عملا فنيا نظيفا استطاع أن يدخل إلى مختلف البيوت المغربية.
“آمر” للفنان الدوزي استطاعت هي الأخرى تخطي الكثير من قدماء المتواجدين في موقع “يوتيوب”، حيث استعان بتوزيع وإيقاعات عصرية جديدة واستطاعت أن تحصد أزيد من 60 ألف مشاهدة.
أغنية “آش جا يدير” لسلمى رشيد والتي خلفت جدلا كبيرا بين رواد الفن المغربي حول مالكها الأصلي بين كل من الحاجة الحمداوية وحادة اوعكي، استطاعت أن تزحف إلى أزيد من 21 مشاهدة عبر اليوتيوب.
أغنية “صافا با” للمجموعة الشهيرة “آش كاين” والشاب يونس كانت كفيلة بأن تسحب البساط من بين الأغاني المغربية التي تزخر بها الساحة الفنية مؤخرا، وذلك بمزج كل من فن الراي والهيب هوب، واستطاعت أن تحجز لها مكانا في قائمة الأغاني الأكثر مشاهدة في اليوتيوب وحصدت على أزيد من مليوني مشاهدة.
خريجة ستار أكاديمي بدورها استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا بين الأغاني القوية لسنة 2018، حيث حصدت أغنيتها “شناي” أزيد من ثلاثة ملايين ولقيت استحسانا كبيرا في الوسط الفني.